يعتبر إنعاش الصناعة التقليدية من أهم المهام التي أسندت إلى مؤسسة دار الصانع والتي تقوم بالأساس على مبدأ التشاور والتعاون مع مختلف الفاعلين و مهنيي القطاع وفقا للتطلعات التي تفرضها الظرفية الاقتصادية، والتي أصبحت اليوم تحتم تبني استراتيجية رقمية، الكترونية توافق متطلبات العصر.
وقد استطاعت الصناعة التقليدية، بفضل العناية الخاصة التي يوليها صاحب الجلالة الملك محمد السادس حفظه الله ورعاه وتوجهاته الملكية السامية لهذا القطاع من إطفاء صورة مشرفة على المستوى المحلي والدولي، فهي ثمرة موروث اجتماعي ثقافي غني ومتنوع تناقله الخلف عن السلف مما يجسد العمق التراثي والحس الفني الإبداعي والاحترافي للصناع التقليدين المعلمين.
فاليوم وتفعيلا للدور الذي تلعبه المؤسسة، خصوصا في هذه الظرفية الاقتصادية الفريدة، فلن يدخر أي جهد للمساهمة في بلورة الأهداف المسطرة في مختلف الأوراش والطموحات الاستراتيجية المبرمجة لتنمية قطاع الصناعة التقليدية وترسيخ مكانته كقطاع حيوي منتج ورافع للاقتصاد الوطني.
وفي هذا السياق، فقد تم تقديم الموقع الإلكتروني الرسمي للمؤسسة في حلته الجديدة التي تستجيب لحاجيات هذه المرحلة الاقتصادية وذلك برقمنة بعض الخدمات لتقريبها من الصناع التقليديين، وخلق آليات جديدة للتسويق الغرض منها ترويج المنتوج وإنعاشه.
نتمنى من الزوار الكرام التصفح الجيد والاكتشاف المثمر للموقع الجديد وندعوكم إلى إرسال اقتراحاتكم وتعليقاتكم المفيدة إلينا.